FASCINATION ABOUT دور المرأة في الأسرة

Fascination About دور المرأة في الأسرة

Fascination About دور المرأة في الأسرة

Blog Article



إن العلاقة بين الرجل والمرأة تعد المحور الأساسي في قضية الأسرة اليوم، فالنظرة إلى طبيعة العلاقة وفق المنظور الغربي هي نظرة خاطئة، فالأسرة في المجتمعات الغربية نفسها تعاني اليوم من الاضطراب والتمزق والانهيار.

ومن صور تكريم الدين الإسلامي للمرأة، أنّ الله سبحانهُ وتعالى خصص سورة من القرآن الكريم تتحدث فيهِ عن المرأة وتسمى بسورة النساء، حيثُ قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا).

إذا نظرنا إلى تغير دور المرأة المحوري في الأسرة وما لحق به من تغيرات كبرى زلزلت كيان الأسرة وأدت إلى كثير من المشكلات، نجد أن النظرة الواقعية تميل إلى أن الأم هي من لها الدور المحوري داخل الأسرة، هذا لا يعني بأي حال من الأحوال التقليل من دور الأب أو حتى العوامل الخارجية.

لقد فرض الدين الإسلامي للمرأة مهرًا شرعيًا في حال الزواج، وحرّم على الزوج أو الأهل أخذ أي شيئ منهُ.

وحول دور المرأة في بناء المجتمع الإسلاميّ بشكل عامّ، يقول الإمام الخامنئي:

كانت من السباقين إلى اعتناق الدعوة الإسلامية، كما يتجلى دور أم سلمة بإبداء المشورة والنصح كما فعلت يوم صلح الحديبية، وفي الرواية المشهورة: يوم الصلح الذي انعقد في الحديبية كانت نية المسلمين أداء مناسك الحج، ولكن الصلح تم فاصاب الصحابة رضوان الله عليهم بعض الحزن، فما كان من أم سلمة إلاّ أن تشير على النبي أن يفعل كما لو أتم الحجّ بالفعل، ففعل صلى الله عليه وسلم ما أشارت إليه وعمت قلوب المسلمين الراحة والسكينة، وهذا إن دل على شيء يدل على حسن تدبيرها وحكمتها.

هنا إشارة واضحة إلى اقتران التعلّم بالتثّقف حيث يدعو المعنيين والمسؤولين عن تربية الفتيات إلى الاهتمام بأوضاعهن وتطوير قدراتهن وإمكاناتهن على مستوى متميّز…

لقبها "أم الملك" يعكس مكانتها الرفيعة وأثرها الكبير في استقرار الأسرة الثامنة عشرة.

“يجب على النساء أن يتعرّفن على ما يقوله الله تعالى عنهن في القرآن الكريم، وماذا يريد منهن، ويجب أيضًا أن دور المرأة في الأسرة يعرفن من الذي يحدّد مسؤولية المرأة، كي تستطيع أن تدافع عن حقّها بما يقوله الإسلام، وفي إطار الإسلام، وإذا كانت المرأة بعيدة عن هذه الأمور، فسوف تسمح لفاقدي القيم الإنسانيّة أن يمارسوا الظلم عليها”.

بالإضافة إلى ذلك، كانت الأم تهتم بالصحة العامة والنظافة في المنزل، مما يضمن بيئة صحية وآمنة للأطفال. كانت الأم تُعتبر النموذج الأولي للتعليم والرعاية في الأسرة، حيث تقدم الدعم العاطفي والنفسي لأفراد الأسرة، مما يسهم في تعزيز الروابط الأسرية.

توجد عدة وظائف يجب أن تقوم بها الأسرة بوصفها الخلية الأساسية في بناء المجتمع، وهذه الوظائف هامة جداً في التنشئة الاجتماعية التي يتلقاها الأبناء:

لقد أثبتت المرأة عبر التاريخ قدرتها على خوض مختلف مجالات الحياة، ومنهاالطب، فكانت تساهم في علاج جرحى الحروب منذ القدم، ومن الأمثلة على النساء اللواتي دخلن مجال الطب وأبدعن فيه الطبيبة البريطانية إليزابيث بلاكويل، بحيث إنها كانت أول امرأة تحصل على درجة علمية في الطب من جامعة أمريكية، وقد حصلت عليها بعد معاناة كبيرة من بريطانيا وأمريكا بحيث كان نظام التعليم فيهما يقتصر على الذكور وتم رفضها من كل الجامعات الأمريكية في البداية.[١٠]

لقد قامت المرأة بالدخول إلى عالم الإعلام في مختلف مجالاته المسموعة والمرئية، وساهمت في تطوير تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال والشبكات[١٦]، ومن أشهر النساء اللواتي أبدعن في مجال الإعلام العالمة النفسية الأسطورية سيلفيا براون، إذ عملت كدعامة أساسية للتلفزيون والراديو في أمريكا، ومؤلّفة للعديد من الكتب الأكثر مبيعََا، وقد كان لديها الكثير من المعجبين بأدائها في التلفزيون لتفوّقها ومهارتها وامتلاكها لروح الدعابة والمرح.[١٧]

الظلم هنا اجتماعيّ بكلّ المقاييس، لذلك أجد أنّ دور المرشد، والمشرّع، والمعنيّ، والناظم لآليات التنفيذ يتمحور حول رفع هذا الظلم بالطرق، والوسائل، والآليات المتاحة والممكنة.

Report this page